
تاكتيكا — ألقى لوكاس فاسكيز خطابًا عاطفيًا ومؤثرًا في حفل وداعه الرسمي الذي نظمه ريال مدريد، حيث ودّع اللاعب جماهير النادي واللاعبين والإدارة بكلمات صادقة تعكس حجم الانتماء الذي يكنّه للفريق الذي تربى في أكاديميته.
وقال فاسكيز، الذي ارتدى قميص الفريق الأول لقرابة عقد من الزمن:
“لقد حظيت بشرف مشاركة غرفة تبديل الملابس مع أساطير ونجوم فازوا بالألقاب، ولكن الأهم من ذلك كله، أنني كنت سعيدًا. شعرت بالتقدير والاحترام والمحبة. شكرًا للرئيس على السماح لي بتحقيق حلمي.”
وأضاف في ختام كلمته أمام الحضور:
“هذا أحد أهم أيام حياتي، شكرًا لكم على كل تصفيق وكل لفتة دعم، لقد جعلتموني أشعر وكأنني في بيتي. اليوم حان وقت الوداع، لكنني لن أودع ريال مدريد أبدًا.”
خطاب فاسكيز جاء ليؤكد ما مثله هذا اللاعب للنادي: رمز للإخلاص والهدوء والجهد المستمر. من ظهير إلى جناح، من دكة البدلاء إلى الليالي الكبيرة، كان دائمًا حاضرًا في كل لحظة طلبه فيها الفريق. لم يكن لوكاس نجمًا في العناوين، لكنه كان حاضرًا في الرواية كلها.