
تاكتيكا — أثار نادي برشلونة موجة من التساؤلات بعد قيامه بحذف الفيديو الترويجي الذي أعلن فيه عن العودة المرتقبة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو يوم 10 أغسطس، من جميع حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، دون تقديم أي توضيحات رسمية.
الفيديو، الذي نشره النادي قبل أيام قليلة، كان قد حظي بتفاعل كبير من جماهير برشلونة حول العالم، حيث احتفى بلحظة عودة الفريق إلى ملعبه التاريخي بعد أكثر من عام من الأشغال في مشروع “إسباي برشلونة” الذي يستهدف تحديث البنية التحتية للنادي بالكامل.
الخطوة المفاجئة أثارت الشكوك حول ما إذا كان هناك تأخير محتمل في إنهاء أعمال التجديد، أو ربما وجود مشاكل تنظيمية أو لوجستية قد تمنع إقامة أول مباراة في موعدها داخل الملعب، وهو ما لم يتم تأكيده حتى اللحظة.
الجماهير باتت تنتظر توضيحًا رسميًا من النادي، خاصة أن الموسم الجديد على الأبواب، وأول مباراة من المقرر أن تقام في الكامب نو الجديد ستكون ودية احتفالية ضد نابولي الإيطالي.