
تاكتيكا — أفادت تقارير صحفية من “Push Sport” أن ريال مدريد منح القميص رقم 10 للنجم التركي الشاب أردا غولير، ليكون أول من يرتديه بعد رحيل الأسطورة الكرواتية لوكا مودريتش، الذي غادر النادي هذا الصيف إلى ميلان، خاتمًا مسيرة تاريخية دامت أكثر من عقد.
قرار منح غولير الرقم 10 ليس مجرد رقم، بل هو تكليف بمسؤولية فنية ورمزية ضخمة، فالقميص الذي كان يرتديه أحد أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم الحديثة أصبح الآن على كتفي لاعب يبلغ من العمر 19 عامًا فقط، لكنه أثبت بموهبته وأدائه الفريد أنه جدير بثقة النادي.
منذ وصوله إلى ريال مدريد، جذب غولير الأنظار بلمساته الفنية ورؤيته الميدانية، ورغم الإصابات التي عطلت انطلاقته، فقد أنهى الموسم الماضي بأداء تصاعدي لافت، جعله يدخل الموسم الجديد كلاعب يُعوَّل عليه داخل مشروع تشابي الونسو.
في المقابل، يمثل هذا القرار أيضًا رسالة واضحة من الإدارة بأن أردا غولير هو الخليفة الفني لمودريتش، ليس فقط في موقعه داخل الملعب، بل أيضًا في تأثيره المنتظر على مستوى الإبداع والربط بين الخطوط.
ويأمل جمهور الميرينغي أن يستعيد القميص رقم 10 بريقه سريعًا تحت أقدام غولير، وأن تكون هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة من السحر التركي في “سانتياغو برنابيو“.