
تاكتيكا — كشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن نادي برشلونة يواجه حالة من الغموض والارتباك الإداري بشأن إمكانية التفاوض على تجديد عقد لاعب الوسط الهولندي فرانكي دي يونغ، بسبب عدم وجود وكيل أعمال رسمي يتولى إدارة شؤونه حاليًا.
وبحسب التقرير، فإن برشلونة لا يعرف الجهة المخوّلة للتفاوض مع النادي، في ظل غياب أي تمثيل قانوني رسمي لدي يونغ، وهو ما يعطّل بشكل مباشر أي محادثات أولية بخصوص تمديد العقد أو إعادة هيكلة الشروط المالية.
يُذكر أن عقد دي يونغ الحالي مع برشلونة يمتد حتى صيف 2026، ومع الوضع الاقتصادي المعقد للنادي الكتالوني، فإن تمديد عقد اللاعب أو تخفيض راتبه كان أحد الملفات المطروحة على طاولة الإدارة في الآونة الأخيرة. لكن غياب وكيل رسمي يصعّب هذا المسار، خاصة أن دي يونغ معروف بحذره الشديد فيما يتعلق بالتفاوض.
هذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها وضع دي يونغ التعاقدي في ارتباك داخل أروقة برشلونة، فقد سبق أن كانت هناك توترات صيف 2022 حين ضغطت الإدارة السابقة لبيعه دون موافقته، وهو ما زاد تعقيد العلاقة بين الطرفين.
في الوقت الحالي، يبدو أن إدارة النادي بقيادة خوان لابورتا ستضطر إلى الانتظار حتى يُعيّن اللاعب ممثلًا رسميًا له، أو تبدأ محادثات مباشرة مع دي يونغ نفسه، وهي خطوة غير معتادة في مفاوضات من هذا النوع.