تاكتيكا– يواجه برشلونة أزمة متصاعدة في مركز حراسة المرمى قبل انطلاق موسم 2025/2026، في ظل قرار مارك-أندريه تير شتيغن بالبقاء داخل صفوف الفريق والخضوع لعملية جراحية لعلاج آلام الظهر، دون تحديد موعد دقيق لعودته، ما يعقّد قرار شطب اسمه مؤقتًا من قائمة الليغا.
ووفقًا لصحيفة “سبورت” الكتالونية، يخطط النادي للاعتماد على الثنائي خوان غارسيا والحارس البولندي تشيزني خلال المرحلة المقبلة، مع احتمال مشاركتهما في أولى المباريات الودية أمام فيسيل كوبي ضمن الجولة الآسيوية التحضيرية.
الأزمة تتعمق أكثر مع وضع إيناكي بينيا، الحارس الوحيد المسجل رسميًا في قائمة الفريق لدى رابطة الليغا، رغم خروجه من حسابات المدرب هانز فليك، ما يفرض عليه دورًا اضطراريًا. ورغم أنه سافر بشكل مفاجئ إلى آسيا، لا يزال يتدرب باحترافية وسط ترقب لمستقبله، بالتنسيق مع إدارة النادي ووكيله لدراسة العروض المتاحة لرحيله.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه برشلونة رد الليغا بشأن تسجيل الوافدين الجدد، مثل غارسيا وتشيزني، تسبّب تمسك تير شتيغن بالبقاء في تعطيل إجراءات حسم الموقف، ما أربك استعدادات النادي.
وتأمل الإدارة الرياضية بقيادة ديكو في التوصل إلى حلول تساهم في تخفيف كتلة الرواتب، ما يتيح تسجيل عناصر جديدة مثل الحارس غارسيا والمهاجم ماركوس راشفورد، إذ بات مركز الحراسة أحد أبرز التحديات التي تواجه النادي قبل مواجهة ريال مايوركا في افتتاح الدوري الإسباني يوم 16 أغسطس.
وسط هذا المشهد الضبابي، تسعى إدارة فليك جاهدًة لتفادي انطلاقة فوضوية على المستويين الفني والتنظيمي.
