
تاكتيكا– رغم النتائج المبهرة التي حققها برشلونة خلال جولته الآسيوية التحضيرية، إلا أن التحدي الأكبر الذي يواجه النادي لا يرتبط بالمستطيل الأخضر، بل يتعلق بحسم هوية قائد الفريق في الموسم الجديد، وسط تباين في وجهات النظر داخل أروقة “كامب نو”.
وحقق الفريق بقيادة المدرب هانز فليك انتصارين وديين، آخرهما على إف سي سيول بنتيجة 7-3، ما يعكس جاهزية فنية واضحة، غير أن مسألة شارة القيادة تشكل محورًا حساسًا مع اقتراب انطلاق الموسم.
الجدل تفجّر بعد إعلان الحارس مارك أندريه تير شتيغن خضوعه لعملية جراحية في الظهر، ستُبعده عن الملاعب لثلاثة أشهر فقط، وفقًا لتصريحاته، وهو ما يمنع النادي من تسجيل بديل له في الليغا.
ورغم إدراج اسمه في قائمة الانتقالات عقب التعاقد مع الحارس خوان غارسيا، أبدى تير شتيغن تمسكه بالبقاء، ما أثار استياء بعض مسؤولي النادي الذين باتوا يدرسون سحب شارة القيادة منه.
وفي حين يفضّل فليك الابتعاد عن هذا الملف، فقد عبّر عدد من اللاعبين عن مواقف متباينة. فرينكي دي يونغ أكد دعمه المطلق لشتيغن قائلاً: “مارك هو قائدنا، إنه نموذج يُحتذى داخل وخارج الملعب”.
أما جول كوندي وإريك غارسيا، فرأوا أن القرار يعود للمدرب والنادي، مشيرين إلى أن التصويت كان الفيصل في الموسم الماضي.
من جانبه، قال فليك في مؤتمر صحفي: “اختيار القادة شأن داخلي للفريق، وعادةً ما يُحسم قبل أسبوعين من بداية الموسم”.
وبينما ينتظر اللاعبون حسم الموقف فور العودة إلى إسبانيا، يبقى مصير الشارة معلقًا بين رغبة غرفة الملابس في الإبقاء على شتيغن، وتوجه الإدارة نحو فتح صفحة جديدة، ما يُنذر بقرار لا يخلو من التوترات داخل الفريق.
تابعوا المزيد من أخبار الكرة المحلية والعالمية عبر موقعنا.